وصل إعصار ايرين إلى كندا بعد أن خلف 32 قتيلا في الولايات المتحدة الأمريكية كما خلف أضرارا جسيمة على مستوى الأملاك الشخصية والبنية التحتية حيث أن الإعصار ايرين تسبب في فياضانات هائلة اجتاحت عدة مدن أهمها نيويورك التي أمر رئيس بلديتها "مايكل بلومبرغ " باجلاء 370 ألف مواطن عن مناطق سكنهم وايقاف المواصلات داخل المدينة والغاء الرحلات الجوية .
وقالت عدة شركات اعمار وصيانة أن إعادة الأمر كما كان عليه يتطلب عدة أسابيع . هذا وقد خفف الإعصار من حدته لدى وصوله
بعد الأحداث التي شهدتها معتمدية ساقية الزيت من ولاية صفاقس يوم أمس الثلاثاء والتي تسببت في حرق مركز الأمن بالمنطقة وحرق سيارة شخصية لأحد الأعوان العاملين بالمكان عاد اليوم الأربعاء الهدوء إلى المنطقة وذلك بعد تدخل الجيش لفض المصادمات التي جدت بين المتظاهريين وأعوان الأمن وكذلك بتظافر الجهود بين جميع الأطراف المسؤولة حيث قامت البلدية بحملة نظافة بمشاركة المواطنين وذلك لإرجاع الحياة إلى سالف عهدها و بث الإحساس بالطمئنينة في نفس المواطن .
وقد كانت المواجهات قد انطلقت يوم الثلاثاء بين الأمن ومجموعة من الشباب (حوالي800) وكان السبب فيها خلاف بين عون أمن وإمرأة قال المتظاهرون أنه إعتدى عليها بالعنف فيما إختلفت الرواية الرسمية حيث قالت الجهات المسؤولة أن عون الأمن كان ينفذ عقلة على أملاك أحد أبناء المرأة حين صارت مناوشات بينهما كانت هي السباقة فيها .
شهادة أدلى بها الشاب بشير سعيداني القاطن بمدينة تينجة من ولاية بنزرت يفيد فيها بأنه تعرض إلى التعنيف من قبل رجال الأمن . ويظهر في الفيديو الشاب وتبدو عليه أثار العنف في كامل أنحاء جسده بما يدل على أنه عنف بطريقة وحشية لا تتماشى ومبادئ الثورة التي نادت بالكرامة قبل كل شيئ!!! وتتوالى خروقات البوليس التونسي بعد الثورة لأبسط مبادئ حقوق الإنسان واحترام الحياة فبعد قمع المضاهرات التي خرجت بعد تصريحات الراجحي بكل وحشية قوبلت القصبة 3 بنفس الوحشية و البربرية واليوم أحداث منزل بورقيبة تعيد لنا الذاكرة للفترة البنعليية..فإلى متى يا تونس؟